التوأمة من أجل التغيير

نظمت AHLN بالتعاون مع FNF ورشة إقليمية بعنوان “التوأمة من أجل التغيير” في تونس خلال يوليو 2025، جمعت 15 شابًا وشابة من ست دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مثل AHLN في الورشة كل من تيار المستقبل اللبناني، ومنظمة ساسا، وآفاق تونس، حيث تبادل المشاركون الخبرات مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني من لبنان وفلسطين والمغرب والعراق.

خلال الورشة التي استمرت يومين، قادت رئيسة AHLN ميرنا منيمه المشاركين لاكتساب رؤى جديدة حول مشاركة الشباب في العمل السياسي وقيادة التغيير السياسي الفعلي. أصبح المشاركون قادة افتراضيين، وطوّروا مشاريع واستراتيجيات جماعية، واستعادوا إيمانهم بأن الشباب قادرون على إحداث تغيير إيجابي في السياسة من خلال أدوات ليبرالية مثل المساءلة والرقابة والديمقراطية.

كما ناقش المشاركون خلال الورشة التحديات المشتركة في بلدانهم، خاصة تلك التي تواجه الشباب في الانخراط السياسي أو المجتمعي، وحددوا النقاط المشتركة واقترحوا حلولاً لتشجيع مشاركة الشباب في المجتمع والسياسة، والتغلب على العوائق التي تمنعهم من المشاركة في صنع القرار والتغيير.

تضمن البرنامج أيضًا تبادلًا افتراضيًا مع رامي حافظ، رئيس لجنة الشباب في AHLN، الذي قدم رؤية اللجنة ووجّه دعوة مفتوحة للمشاركين لتولي أدوار قيادية نشطة ضمن الشبكة الإقليمية.

كانت مشاريع التوأمة محور الورشة—مبادرات عابرة للحدود صُممت بشكل تعاوني من قبل المشاركين لمعالجة أولويات إقليمية عاجلة، بما في ذلك المشاركة السياسية للشباب، والتعليم المدني، والعمل المناخي، والحكم الرقمي، وحرية الإعلام. ستُستكمل هذه المشاريع التعاونية، المعروفة باسم “مواثيق التوأمة”، وتُعتمد رسميًا في جلسة لاحقة، لتكون آلية ملموسة للاستمرار في المشاركة بعد انتهاء الورشة.

يشير البرنامج أيضًا إلى تأسيس شبكة شباب إقليمية مستدامة، بدعم من FNF وشبكة من القادة الشباب، وستشمل مساحة رقمية مخصصة للتنسيق وتبادل المعرفة والتعاون المستقبلي. تهدف هذه الشبكة إلى تجاوز التجزؤ الذي غالبًا ما يميز المشاركة السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز ثقافة التضامن الديمقراطي بقيادة الشباب